لا تقول الحظ عمره ما كمل
قول انا حاولت والله ما قسم
بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله خيرا كاتب القصة وكل من نشرها فانها فعلا مؤثرة
بسم الله الرحمن الرحيم
.. أرجوا من جميع من وصلتهم هذه الرسالة أن يقرؤها بالكامل ..
يقول كاتب القصة
أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من الليل، كان سيقول: أكيد مجنون، أو أن لديه مصيبة. والحق أن لديَّ مصيبة، كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري - رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في منـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى( رب ارجعون .. رب ارجعون )
ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث أن فاتتني صلاة الفجر، وهي صلاة من كان يحافظ عليها، ثم فاتـته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم
عند ذلك.
تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني، فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛ هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها
ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منـزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله. وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتـتني صلاة الفجر مرة أخرى.
حينها قلت: كفى . وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة.
ذهبت بعد منتصف الليل، حتى لا يراني أحد، وتفكرت: هل أدخل من الباب ؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة! أو لعله غير موجود! أم أتسور السور ؟
إن أوقظته لعله يقول لي تعال في الغد، أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي، فقررت أن أتسور السور ..
رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت، برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة.
ورغم أنها كانت ليلة مقمرة، إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً تلك الليلة، كانت ظلمة حالكة، سكون رهيب.
هذا هو صمت القبور بحق، تأملتها كثيراً من أعلى السور، واستـنشقت هوائها، نعم إنها رائحة القبور، أميزها عن ألف رائحة، رائحة الحنوط، رائحة بها طعم الموت الصافي.
وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين ..
إيه أيتها القبور، ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه، ضحك ونعيم، وصراخ وعذاب أليم، ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟
لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم ) الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة، فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة، وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات.
هبطت داخل المقبرة، وأحسست حينها برجفة في القلب، والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟
عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها، أنا لست جباناً، لكنني شعرت بالخوف حقا !
نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها. إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني، مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟
أمشي محاذراً بين القبور، وكلما تجاوزت قبراً تساءلت أشقي أم سعيد ؟ شقي بسبب ماذا؟ أضيّع الصلاة ؟ أم كان من أهل الغناء والطرب؟ أم كان من أهل الزنى؟
لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة، وأن شبابه لن يفنى؟ وأنه لن يموت كمن مات قبله؟
: أم أنه كان يقول
ما زال في العمر بقية،
سبحان من قهر الخلق بالموت
أبصرت الممر، حتى إذا وصلت إليه، ووضعت قدمي عليه، أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري، وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية، ثم بدأت أولى خطواتي، بدت وكأنها دهر، أين سرعة قدمي؟ ما أثقلهما الآن، تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي ابداً، لأنني أعلم ما ينتظرني هناك.
اعلم، فقد رأيت القبر كثيرا، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً أفكار عجيبة، أكاد أسمع همهمة خلف أذني، نعم، أسمع همهمة جليّة، وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني، خفت أن أنظر خلفي، خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد، خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت، بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان، لا يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه.
أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سواداً، كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .
ولكن لا
لن أصل إلى هنا ثم أقف، يجب أن أكمل، ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة، بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي.
ما أشد ظلمته، وما أشد ضيقه، كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؟
سبحان الله
يبدو أن الجو قد إزداد برودة، أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر؟ هل هذا صوت الريح ؟ ليس ريحاً، لا أرى ذرة غبار في الهواء، هل هي وسوسة أخرى؟
استعذت بالله من الشيطان الرجيم، ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب، إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً، سبحان الله، نسعى لكي نحصل على كل شيء، وهذه هي النهاية: لاشئ .
كم تنازعنا في الدنيا، اغتبنا، تركنا الصلاة، آثرنا الغناء على القرآن، والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا، وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل.
أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت، وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم: يا أهل القبور ، مالكم ؟ أين أصواتكم ؟ أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟ أين أموالكم؟ أين وأين؟ كيف هو الحساب ؟ أخبروني عن ضمة القبر، أتكسر الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير، أخبروني عن حالكم مع الدود
سبحان الله، نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا، واليوم .. نحن الطعام، لابد من النزول إلى القبر .
قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، ووضعت رأسي وأنا أفكر، ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟
نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي، حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد، ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟
فكرت أن أنظر إلى اللحد، هو بجانبي، والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة، ياللعجب! رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه! فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة. أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً، حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .
ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد خالياً، ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه .تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر(لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات )تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً إرجاع روحي. وتخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب؟ أين الطبيب ؟
)فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينـزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع، يصرخ فيهم: جهزوا الطوب.
وتخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب، تخيلت الكل يرش الماء على قبري، تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل، ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .
ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً، تذكرت قول الله تعالى(ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم ) نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخلـيّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: أهو العبد العاصي؟
فيقول الآخر: نعم. فيقال: أمشيع متروك أم محمول ليس له مفر؟ فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام .
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين: ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب
فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول : (كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ
إلى يوم يبعثون )
بكيت ماشاء الله أن أبكي، ثم قلت: الحمدلله رب العالمين،مازال هناك وقت للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً، وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم :
عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به..منقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قول انا حاولت والله ما قسم
بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله خيرا كاتب القصة وكل من نشرها فانها فعلا مؤثرة
بسم الله الرحمن الرحيم
.. أرجوا من جميع من وصلتهم هذه الرسالة أن يقرؤها بالكامل ..
يقول كاتب القصة
أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من الليل، كان سيقول: أكيد مجنون، أو أن لديه مصيبة. والحق أن لديَّ مصيبة، كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري - رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في منـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى( رب ارجعون .. رب ارجعون )
ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث أن فاتتني صلاة الفجر، وهي صلاة من كان يحافظ عليها، ثم فاتـته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم
عند ذلك.
تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني، فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛ هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها
ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منـزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله. وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتـتني صلاة الفجر مرة أخرى.
حينها قلت: كفى . وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة.
ذهبت بعد منتصف الليل، حتى لا يراني أحد، وتفكرت: هل أدخل من الباب ؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة! أو لعله غير موجود! أم أتسور السور ؟
إن أوقظته لعله يقول لي تعال في الغد، أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي، فقررت أن أتسور السور ..
رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت، برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة.
ورغم أنها كانت ليلة مقمرة، إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً تلك الليلة، كانت ظلمة حالكة، سكون رهيب.
هذا هو صمت القبور بحق، تأملتها كثيراً من أعلى السور، واستـنشقت هوائها، نعم إنها رائحة القبور، أميزها عن ألف رائحة، رائحة الحنوط، رائحة بها طعم الموت الصافي.
وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين ..
إيه أيتها القبور، ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه، ضحك ونعيم، وصراخ وعذاب أليم، ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟
لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم ) الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة، فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة، وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات.
هبطت داخل المقبرة، وأحسست حينها برجفة في القلب، والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟
عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها، أنا لست جباناً، لكنني شعرت بالخوف حقا !
نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها. إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني، مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟
أمشي محاذراً بين القبور، وكلما تجاوزت قبراً تساءلت أشقي أم سعيد ؟ شقي بسبب ماذا؟ أضيّع الصلاة ؟ أم كان من أهل الغناء والطرب؟ أم كان من أهل الزنى؟
لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة، وأن شبابه لن يفنى؟ وأنه لن يموت كمن مات قبله؟
: أم أنه كان يقول
ما زال في العمر بقية،
سبحان من قهر الخلق بالموت
أبصرت الممر، حتى إذا وصلت إليه، ووضعت قدمي عليه، أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري، وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية، ثم بدأت أولى خطواتي، بدت وكأنها دهر، أين سرعة قدمي؟ ما أثقلهما الآن، تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي ابداً، لأنني أعلم ما ينتظرني هناك.
اعلم، فقد رأيت القبر كثيرا، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً أفكار عجيبة، أكاد أسمع همهمة خلف أذني، نعم، أسمع همهمة جليّة، وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني، خفت أن أنظر خلفي، خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد، خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت، بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان، لا يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه.
أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سواداً، كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .
ولكن لا
لن أصل إلى هنا ثم أقف، يجب أن أكمل، ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة، بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي.
ما أشد ظلمته، وما أشد ضيقه، كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؟
سبحان الله
يبدو أن الجو قد إزداد برودة، أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر؟ هل هذا صوت الريح ؟ ليس ريحاً، لا أرى ذرة غبار في الهواء، هل هي وسوسة أخرى؟
استعذت بالله من الشيطان الرجيم، ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب، إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً، سبحان الله، نسعى لكي نحصل على كل شيء، وهذه هي النهاية: لاشئ .
كم تنازعنا في الدنيا، اغتبنا، تركنا الصلاة، آثرنا الغناء على القرآن، والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا، وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل.
أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت، وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم: يا أهل القبور ، مالكم ؟ أين أصواتكم ؟ أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟ أين أموالكم؟ أين وأين؟ كيف هو الحساب ؟ أخبروني عن ضمة القبر، أتكسر الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير، أخبروني عن حالكم مع الدود
سبحان الله، نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا، واليوم .. نحن الطعام، لابد من النزول إلى القبر .
قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، ووضعت رأسي وأنا أفكر، ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟
نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي، حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد، ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟
فكرت أن أنظر إلى اللحد، هو بجانبي، والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة، ياللعجب! رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه! فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة. أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً، حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .
ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد خالياً، ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه .تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر(لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات )تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً إرجاع روحي. وتخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب؟ أين الطبيب ؟
)فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينـزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع، يصرخ فيهم: جهزوا الطوب.
وتخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب، تخيلت الكل يرش الماء على قبري، تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل، ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .
ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً، تذكرت قول الله تعالى(ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم ) نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخلـيّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: أهو العبد العاصي؟
فيقول الآخر: نعم. فيقال: أمشيع متروك أم محمول ليس له مفر؟ فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام .
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين: ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب
فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول : (كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ
إلى يوم يبعثون )
بكيت ماشاء الله أن أبكي، ثم قلت: الحمدلله رب العالمين،مازال هناك وقت للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً، وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم :
عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به..منقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأحد سبتمبر 16, 2012 7:51 am من طرف كاردينيا
» افتقدك يا امى
الخميس يناير 19, 2012 10:52 am من طرف صفاء
» كل عام وانتم بخير
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 6:28 am من طرف كاظم المصري
» انتم فييييييييييييييييييييييييييييييييين
الخميس أغسطس 18, 2011 2:07 am من طرف كاظم المصري
» طال الغياب
السبت يونيو 11, 2011 12:40 am من طرف صفاء
» كل سنة وانتم بخير
الجمعة نوفمبر 26, 2010 10:21 pm من طرف كاظم المصري
» كل عام وانتم بخير
الجمعة نوفمبر 26, 2010 12:16 am من طرف M_Fayez
» entooo feeeen ya gd3an
الأحد أكتوبر 31, 2010 9:07 pm من طرف M_Fayez
» الحب و الكرامة
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 12:17 am من طرف M_Fayez
» لن احب بعدك !!!
الإثنين سبتمبر 06, 2010 7:59 pm من طرف Mr.Bl@ck
» كل سنه وميروو طيبة
الجمعة سبتمبر 03, 2010 2:16 am من طرف ayooosh
» الف الف مبروووووووك
الخميس سبتمبر 02, 2010 10:17 pm من طرف meerooo
» الملكه فريده وصلت يا جدعان كله يدخل يزغرط ويهنى
الخميس سبتمبر 02, 2010 10:11 pm من طرف meerooo
» نصـف دمـوع المـرأة هي منـــك
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:27 pm من طرف ayooosh
» عندما تغار المرأة .. تبكي وعندما يغار الرجل .. يصمت
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 3:59 pm من طرف ayooosh
» اى جمل راح تخطار \ى ؟؟؟
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 3:54 pm من طرف ayooosh
» كل سنه وانتى طيبه يارونى
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 2:38 pm من طرف Mr.Bl@ck
» لمن يجرؤ فقط 15 سؤال؟؟
الإثنين أغسطس 30, 2010 5:04 pm من طرف ayooosh
» قل هذا الذكر يوميا في شهر رمضان وكأنك ذكرت الله الليل مع النهار !!!
الإثنين أغسطس 23, 2010 3:20 pm من طرف صفاء
» أخاف أن أحبك ...أخاف منك وعليك
السبت أغسطس 21, 2010 7:07 pm من طرف ayooosh
» الوحده
السبت أغسطس 21, 2010 7:04 pm من طرف ayooosh
» تهنئة خاصة من القلب
السبت أغسطس 21, 2010 6:50 pm من طرف ayooosh
» أعــمال يــحبها الله فـي رمـضـان
الأحد أغسطس 15, 2010 2:17 am من طرف صفاء
» جنازة الحب
الأحد أغسطس 15, 2010 2:01 am من طرف صفاء
» الصرخة
السبت أغسطس 14, 2010 1:02 pm من طرف كاظم المصري
» عندما تشعر بأنك تحب
الخميس أغسطس 12, 2010 2:11 am من طرف كاظم المصري
» أنتظرها
الأحد أغسطس 01, 2010 1:33 am من طرف Amr Salama
» صفعة وردها
الأربعاء يوليو 28, 2010 10:01 pm من طرف ريتاج
» ليكـى يا من كنتى حبيبتى
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:42 pm من طرف ريتاج
» وتكلـــــــــــم الصمـــــــــــــت
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:17 pm من طرف ريتاج
» النتيجة
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:10 pm من طرف ريتاج
» احزان ولكن
الأحد يوليو 25, 2010 10:58 pm من طرف صفاء
» لعبه الشايب بس جاااامده يارب تعجبكو ؟؟
الجمعة يوليو 23, 2010 9:05 pm من طرف ayooosh
» كل سنة وانتي طيبة يا أيوووووووووووووووووووش
الجمعة يوليو 23, 2010 9:00 pm من طرف ayooosh
» كل سنه وانت طيب يازيزو
الخميس يوليو 22, 2010 5:35 pm من طرف Mr.Bl@ck
» >>>====> أبجدية خواطر من الألف الى الياء <====<<<
الخميس يوليو 22, 2010 11:55 am من طرف ayooosh
» لعبه مش وحشه ( ادخل وجرب )
الأربعاء يوليو 21, 2010 11:49 pm من طرف ayooosh
» بعد شهرين من الزواج .. كانت المفاجأة
الأربعاء يوليو 21, 2010 11:46 pm من طرف ayooosh
» الجمال في الرجل و ليس في المرأة وعذراَ لحواء
الأربعاء يوليو 21, 2010 11:42 pm من طرف ayooosh
» حبيبي اعذرني فأنت لست لي الآن
الأحد يوليو 04, 2010 1:01 am من طرف ayooosh
» بقايا حطام
السبت يوليو 03, 2010 11:23 pm من طرف صفاء
» هل نحن نكتب الألم أم هو من يكتبنا ؟؟؟؟
السبت يوليو 03, 2010 11:22 pm من طرف صفاء
» انا لست ...كباقى النساء.......
الجمعة يونيو 25, 2010 4:01 pm من طرف M_Fayez
» افتتاح اكبر كوفى شوب فى المنتدى ...
الجمعة يونيو 25, 2010 3:59 pm من طرف M_Fayez
» ## عبر عن مذاجك باغنية كل يوم ##
الأحد يونيو 20, 2010 4:18 pm من طرف ayooosh
» حكمة اليوم
الأحد يونيو 20, 2010 1:31 pm من طرف osama
» لعبه كان اسمه ايه ؟؟؟
السبت يونيو 19, 2010 12:35 am من طرف Mr.Bl@ck
» ترحيب جامد جدااااااا بشباب اسكندرية
السبت يونيو 19, 2010 12:31 am من طرف Mr.Bl@ck
» ترحيب جااامد بالعضو eng.ebrahim
السبت يونيو 19, 2010 12:28 am من طرف Mr.Bl@ck
» الفرق بين المراه والرجل ؟ يلا عشان مفيش حد يزعل
الجمعة يونيو 18, 2010 8:08 pm من طرف ayooosh
» أقوى ويندوز Xp معدل على الاطلاق Windows Vista Aero Broken
الثلاثاء يونيو 15, 2010 6:38 pm من طرف ayooosh
» اشياء تؤلمنى
الثلاثاء يونيو 08, 2010 2:36 pm من طرف ayooosh
» قصة الحب والجنون
الثلاثاء يونيو 08, 2010 1:39 pm من طرف صفاء
» مساله وقت؟؟
الخميس يونيو 03, 2010 9:58 pm من طرف ayooosh
» امراه شرقيه
الأربعاء يونيو 02, 2010 11:51 pm من طرف ayooosh
» زوجة مثالية
الثلاثاء يونيو 01, 2010 12:04 am من طرف MARYOOMA
» نزف إحساس
السبت مايو 29, 2010 11:44 pm من طرف صفاء
» انا بحبك اكتر
السبت مايو 29, 2010 3:56 pm من طرف Mr.Bl@ck
» ترحيب بالعضو الجديد أبوسارة
السبت مايو 29, 2010 3:47 pm من طرف Mr.Bl@ck
» أرجـوك يا زوجـي لا تحبني !!
الخميس مايو 27, 2010 1:02 pm من طرف صفاء
» الحب يعزف الرحيل
الخميس مايو 27, 2010 12:58 pm من طرف صفاء
» لكــل من فقد الأمل بالحياة
الخميس مايو 27, 2010 12:56 pm من طرف صفاء
» من كتابات عائض القرني
الخميس مايو 27, 2010 12:30 pm من طرف صفاء
» علمتنى الحياااااااااااه
الأربعاء مايو 26, 2010 1:46 am من طرف ayooosh
» كل سنه وانتي طيبه يامريوووووووووم
الأربعاء مايو 26, 2010 1:39 am من طرف ayooosh
» وصفة دكتور فيل للنجاح
الأربعاء مايو 19, 2010 4:49 pm من طرف صفاء
» وحشتونى .......وهتوحشونى
الجمعة مايو 14, 2010 10:13 pm من طرف ayooosh
» ..علمنى غموضى..
الجمعة مايو 14, 2010 12:28 am من طرف ayooosh
» نصائح الخبراء للطلاب والطالبات عن كيفية الاستعداد للامتحانات؟؟
الجمعة مايو 14, 2010 12:22 am من طرف ayooosh
» عواقب الرماد البركانى فى جنوب اوروبا
الجمعة مايو 14, 2010 12:11 am من طرف ayooosh
» عندما اتحدث مع قلبى
الجمعة مايو 14, 2010 12:00 am من طرف Mr.Bl@ck
» تفسير القران الكريم فقط ضع الماوس على الايه
الخميس مايو 13, 2010 9:28 pm من طرف صفاء
» خواطر وتسابيح ( سورة الكهف )
الخميس مايو 13, 2010 9:26 pm من طرف صفاء
» عوامل تضييع الأوقات
الخميس مايو 13, 2010 9:23 pm من طرف صفاء
» كن كالطير تبلغ مرادك
الخميس مايو 13, 2010 9:22 pm من طرف صفاء
» لا بديل عن الرحيل
الخميس مايو 13, 2010 9:16 pm من طرف صفاء
» كـــــــ سنه وانت طيب ــــــــــل
الخميس مايو 13, 2010 12:31 am من طرف Amr Salama
» بالشفاء بأذن الله د / فايز
الثلاثاء مايو 11, 2010 5:51 pm من طرف M_Fayez
» طريقه عمل الكبه
الثلاثاء مايو 11, 2010 1:19 am من طرف M_Fayez
» الاهلى يتأهل الى دور المجموعات
الثلاثاء مايو 11, 2010 12:55 am من طرف Amr Salama
» معني الحب
السبت مايو 08, 2010 12:07 pm من طرف Mr X
» قواعد مفيده لتربيه طفلك دينيا
الجمعة مايو 07, 2010 3:22 pm من طرف M_Fayez
» الحسن البصري
الجمعة مايو 07, 2010 12:55 pm من طرف صفاء
» رسالة حب تحت مخدة نومها
الجمعة مايو 07, 2010 12:53 pm من طرف صفاء
» رسالة إلى عمري
الجمعة مايو 07, 2010 12:47 pm من طرف صفاء
» مثال للمرأة الناجحة في ادارة المجتمع
الثلاثاء مايو 04, 2010 2:14 pm من طرف M_Fayez
» فوائد اخراج اللسان(مهمه)
الأحد مايو 02, 2010 10:34 pm من طرف meerooo
» الصداقه
الأحد مايو 02, 2010 10:28 pm من طرف meerooo
» المفاهيم الخاطئه لصلاه الاستخاره
الجمعة أبريل 30, 2010 7:16 pm من طرف ayooosh
» هل ستتزوج هذه الفتاه ؟؟؟؟؟
الجمعة أبريل 30, 2010 6:57 pm من طرف ayooosh
» لحظاتى الاخيره
الجمعة أبريل 30, 2010 6:57 pm من طرف ayooosh
» الرجل التي دفعت اسرائيل الملايين لنيل منه ولكنها لم تنجح
الخميس أبريل 29, 2010 4:34 pm من طرف unknown_2025
» حوار بين حبيبين قبل الفراق
الأحد أبريل 25, 2010 9:13 pm من طرف صفاء
» حنين إلى أعز الناس
الأحد أبريل 25, 2010 8:40 pm من طرف صفاء
» الرجل التي دفعت اسرائيل الملايين لنيل منه ولكنها لم تنجح
الأحد أبريل 25, 2010 1:47 pm من طرف Mr X
» جنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الجمعة أبريل 23, 2010 5:56 pm من طرف صفاء
» جنة وجنا رحمك الله
الجمعة أبريل 23, 2010 5:46 pm من طرف صفاء
» غرفه الدردشة الحره
الجمعة أبريل 23, 2010 1:26 am من طرف ayooosh
» ممكن تقرأ القصة دى ؟؟؟؟
الجمعة أبريل 23, 2010 1:17 am من طرف ayooosh